الثلاثاء، 28 أغسطس 2012



الإنتحابات الوطنية

رغم التشكيك بوطنية من يقاطع الإنتخابات ورغم من يقول إن لم تشارك فسوف يتم تأجيل الإنتخابات حتى يكتمل النصاب من الخرفان (يعني بالمشرمحي الشوالات رح يضلهم بوجكوا لتنزلوا تنتخبوا... ع أساس إذا انتخبنا رح يتغيروا!!!)... فأنا أقول وبكل عزم أعذرني يا وطن إنني لن أشارك في انتخابات تلد لنا عصابات جديدة تنهبك وتنهب شعبك بموافقاتهم المستمرة والمخزية لأمور تهم مصالحهم الشخصية أولا وآخرا بداية برواتب تقاعدية مدى الحياة ونهاية بجوازات سفر دبلوماسية تعطى لهم من غير وجه حق... أعذرني يا وطن إنني لن أنتخب لأجل مشاهدة أحذية بفردات مختلفة أكثر من مشاهدة أصحابها... أعذرني يا وطن إنني لن أنتخب  لأصرف من جيبي ومن جيب فقرائك على أشخاص يتوهوا الطريق إلى المجلس وإن حضروا كانوا كالبهائم صم بكم عمي لا يفقهون... أعذرني يا وطن لن أنتخب لمن باعك بقروش وسخة لإغلاق جميع ملفات الفساد ولو تم فتح ملف واحد فقط لعادت مليارات منهوبة إلى " حزينة " الدولة... أعذرني يا وطن إنني لن أنتخب لأشارك بجريمة إعدام للحريات الإعلامية بعد موافقة مجلس النعام على قانون المطبوعات والنشر كي لا تنشر فضائحهم وتقاعسهم بين الملأ...

اعذرني يا وطني لانتقاص وطنيتي... فأنا لن أنتخب كي لا أنتحب...

الاثنين، 27 أغسطس 2012

فتنة المحيا والممات



فتنة المحيا والممات

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فاليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.
منذ فترة ليست بقصيرة حيث كنت أدعو أحيانا إن تذكرت بهذا الدعاء كما أخبرني والدي العزيز عن فضله عند التشهد الأخير أي قبل السلام والإنتهاء من الصلاة، لكن لم أكن على دراية تامة بالمعنى الحقيقي
والعميق وصدقا المريب وراء استعاذتنا من فتنة المحيا والممات حتى اللحظة حين عرفت المعنى وأنا أستعيذ من هذه الفتنة بكل ريببة.
فتنة المحيا تتلخص في فتن الدنيا حيث نرى الباطل حقا ونتبعه ونرى الحق باطلا ونجتنبه ونصد ونحيد عنه ونتبع شهواتنا وإغوائات الدنيا الزائلة... أما فتنة الممات تتلخص في شقين أحدهما عند سؤال الملكين لنا من ربك من نبيك وما دينك حيث تسهل الإجابة على المؤمن الصادق فيطيب وتعسر على الضعيف فيخيب..
أما فتنة الممات الثانية والمريبة حيث يكون الإنسان في حال نزاع بين الحياة والموت والروح عالقة على شعرة فيحرص الشيطان على إغواء بني آدم في تلك اللحظة أي قبل انقطاع الروح عن الجسد فيأتي للإنسان وهو في حال حرجة مزرية خائفة ضائعة ضعيفة الإرادة هزيلة القوة فيستغل الشيطان الرجيم تلك اللحظة فيعرض على الإنسان أديان لاتباعها غير دين الإسلام بحجة أن ينجيه ويخلصه من ألم وسقم ووحدة اللحظة فيضله ضلالا ليس بعده ضلال ويكفر ويتبرى منه في أخر نبض في حياته... فلربما يأتيه وهو في شدة عطشه ويغويه بماء للخلد شريطة أن يكفر بالله ويضعف أمام وسواسه ويكفر... يا الله ما أصعبها من نهاية وما أقساها من فتنة حيث كل أعمالنا وصلاتنا وصيامنا وقيامنا تنحسر بدقائق أو حتى ثوان تفرق بيننا وبين جنة الخلد بخيط رفيع... يا رب أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه... يا رب نستعيذ بك من نار جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة الدجال وفتنة المحيا والممات... يا رب ثبتنا عند سؤال الملكين لنا واجعل آخر ما ينطق به لساننا أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله...

علِّمني


                       علِّمني

علِّمني كيف أتوه بخارطة الألوانعلِّمني أن أتنفس وأن أخرج من بين القضبانعلِّمني لغات الحب لأخترق حدود الكتمانعلِّمني معنى الغيرة والحيرة واخطفني من خجلي وخوفي لتدخل أساطير الشجعانعلِّمني كيف يكون العشق وكيف شعور القلب مع الخفقانعلِّمني أن أبحر في ضوء عيونك وأدفن كامل عقدي بدواليب النسيانعلِّمني أن أسترجع ضحكاتي بعد سنين من الخذلانعلِّمني أن أغمض جفني وأنام عصدرك بكل أمان
علِّمني أن أ
شتاق رغم حضورك وأدخلني مرحلة الهذيان
علِّمني أن أضعف بين ضلوعك وأغرقني في بحر الإدمان
علِّمني أن أثق بوعودك بألّا يبعدنا الطوفان
علِّمني كيف أقول "أحبك" وأن نحيا بجسد واحد تسكنه روحان

الأحد، 26 أغسطس 2012

بنيّة


بنيّة

 

وسط الرجاجيل ومن كثر القهر غصيت وقاتلت بعالي صوتي بكل قوة وعصبيّة


وأمي من بعيد تناظرني بعيونها تبغى تقلي اسكتي وطي صوتك واحكي برويّة

عقب الكلام تنحيت وأمي لحقتني تنهرني وسبابة ترفعها صوبي تقلي عيب.. إنت بنيّة

غضبت ومرة أخرى علّيت صوتي وصرخت لا ماني بنيّة

أنا إن تألّمت ما تنزل دموعي وان تكلّمت أقسى بكلامي لأجل كلمة حق سميّة

أنا إلي جعلت عزة نفسي ثوبي وتاجي كبريائي وبعنادي ما اخلّي راسي أبد وطيّة

أنا إن دخلت بمشكلة أحلها بإيدي وما أنتظر تحميل الجمايل ولا حتى من أحد هديّة

أنا يا يُمّا غربة أبوي خلتني ما أضعف أبد وأبقى دوم(ن) قويّة

يا يُمّا إنت أكثر وحدة تعرفي ويش الفرق بيني وبين أي صبيّة

عمري ما قلت "بابا عم بعاكسني واحد وعم يتلّع عليّا"

أنا إن طب حد صوبي أشرشحه وابهدله واطرحه بالأرض رديّة

ولا عمري قلت "بابا سيارتي اتعتّلت خايفة يمكن تنفجر فيّ
"

أنا أعرف إيش معنى دقة عالراس وقصعة شنكل وأعرف بعد الكابلات والبواجي وإن سمعت طقطقة أعرف إن الأكس ماكل ضربة قويّة

إن ردت مرة أقول يابا ماقولها إلا بصلاتي.. أدعي ربّي يحفظلي أبوي ويخليه تاج(ن) فوق راسي ويديمه بصحة هنيّة

لا ودّك تعذريني يُمّا ماني بنيّة...

يمكن غرّتك ألوان الفساتين وطول الجدايل ونسيتي إني ما أضعف أبد وما يقدر عليّ إلا خالقي رب العالمين ورب المنيّة

بعدك يا يُما تقوليلي هس.. بس اسكتي... عيب... إنت بنيّة!!!

عظّم الله أجرك يا وطن


عظّم الله أجرك يا وطن

عظّم الله أجرك يا وطن... نهبوك استباحوك أفقروك والشعب مشلول أصم
عظّم الله أجرك يا وطن... ملؤوا الجيوب والبطون وقرعوا الكؤوس فوق الجراح وفوق الألم
عظّم الله أجرك يا وطن... مصوا دماء شعبك وأخصوا جيوبه وهم يرتعون بين القصور وبين النعم

يا حسرة قلبي وعمق جرحي يا غليان دمي وسواد حظي على مصير الفقر والعجز والموت والذل على ترابك يا وطن
يا دمعة أمي وعرق أبي يا كسرة خبزِ وزيتون من زرع يدي ضاعت لتملأ بطون السارقين الناهبين ليبيعوك بأبخس ثمن
يا زمن الطغاة الغاصبين المتنفذين المستقويين بأموالهم بعد أن اعتصروها من وريد الشعب حتى أصبح هزيل وهن
يا زمن الكاذبين الممثلين الشاتمين من صرخ وقال لا بوجوهكم وحكمتم عليه الفقر مؤبدا واصبح الموطن له كسجن

عظّم الله أجرك يا وطن... يا من كنت عزيزا قويا والآن كي تسد عجزك أصبحت كلعبة تتقاذفها الأمم
عظّم الله أجرك يا وطن... يا من بنيت أحلامك ونسجتها بأحلام شعبك والآن كل شيء أصبح رفات وكل شيء قد هدم
عظّم الله أجرك يا وطن... يا من سُمّيت بأرض الكرامة حتى أصبحت الآن كرامة شعبك تداس تحت النعال وتحت القدم

سحجة الزوربا اليونانية


سحجة الزوربا اليونانية

تعتبر رقصة الزوربا من أشهر الرقصات اليونانية التي يتم رقصها على وقع موسيقى الزوربا، حيث ترى في شوارع وزقاق اليونان وحتى في المطاعم كلما دقت موسيقى الزوربا بدأ الناس بالتجمهر والرقص سويا رجال ونساء شباب وبنات وأطفال كذلك.. كل من أعمار وأجناس وطبقات مختلفة لكن جمعتهم موسيقى الزوربا ليرقصوا سويا بكل فخر وفرح، خلال مشاهدتي لأحد مقاطع الفيديو لتلك الرقصة سرحت بخيالي قليلا وقلت: "كيف لو كانت الزوربا أردنية"... 

بالقرب من ساحة النخيل والجميع معجوق ومنهمك بعمله يمر بكم ديانا حاطط أغنية مجوز بأعلى صوت فيترك الكل شغله ويصطفوا ويبدأوا بالدبك... فنرى عامل النظافة يمسك بيد فايز الطراونة من جهة وأحد شباب حراك الكرك ممسكا بيد حمزة منصور وهو بلولح بمسبحته من جهة أخرى... ونرى على جانب الطريق رأفت علي وحسونة الشيخ منهمكان في الدبك على أغنية "ولدنا اخوان وعشنا اخوان.. دمنا واحد بالشريان.. وحدتنا إيدي بإيدك.. قوم اشبك إيدك بيدي" لحسين السلمان.. ولا تخلو دبكتنا من إطلاق للأعيرة النارية فرحا للجمعة (بفتح أو بضم الجيم) الطيبة وتكون بإشراف خبير المتفرقعات يحيى السعود من جهة وجميل النمري بهوزجله على أغنية نجوى كرم وبقول: "لو ما بتكذب لو لو لو" من جهة أخرى... أما أبو منقل وأبو عيسى نراهم يتقافزون فرحا مثل ساندي بيل وصاحبها يملؤهما الفرح والحب والأمن والأمان...

لقد تعبنا من انقساماتنا... لقد تعبنا من قتالاتنا... لقد تعب وهرم الأردن منا جميعا...
إربد ليست لأهالي إربد... الكرك ليست لأهالي الكرك ولا حتى عمان لأهالي عمان... بل إربد، البلقاء، جرش، الزرقاء، الطفيلة، عجلون، العقبة، عمان، الكرك، مادبا، معان، المفرق للأردنيين جميعا، كفانا صراخا إنت حراك وإنت سحيج، وإنت من الحزب الفلاني وإنت إسلامي... كفانا أن نجعل مبدأ فرق تسد يحكمنا ويتغلغل في أوساطنا... كفانا أنانية الكل يغني على مواله وينادي ويطالب لتلبية مصلحته الشخصية... حرق وتكسير وتدمير للممتلكات العامة والشوارع عشان ابن فلان أبصر شو صار فيه... الفنانون يصعدون من اعتصامهم عشان تحقيق مطالبهم الخاصة... الإسلاميون يتكلموا ويتخذوا قرارات باسمنا وإحنا مش داريين بإشي... الحكومة تتمادى في رفع الأسعار والضرائب ونحن منهمكون بين وحداتي وفيصلي وبين عشيرة فلان وابن علان وبهيك عمرنا ما بنوصل لقرار لحل أي مشكلة إذا انهمكت الحكومة بإرضاء كل فرد وكل عشيرة وكل حزب على حدى...

فالنوحد صفوفنا وشعاراتنا من أجل الأردن ومن أجل مصلحة الشعب جميعا فالنجعل لنا زوربا أردنية إذا دقت موسيقاها شمالا رقص عليها الناس جنوبا... فالنتعلم الإصغاء لبعضنا البعض ونتحدث بكل عقلانية وديمقراطية... لأن من يطالب بالتغيير يجب عليه أن يعلم أن التغيير سيطاله هو كذلك وأن يكون على أهب الإستعداد لتقبل والتأقلم مع الوضع الجديد للمحافظة أولا وأخيرا على أردننا الغالي من أن يمسه أي مكروه أو أذى

كومستير


كومستير

مضى أكثر من عام ونصف على بداية الحراك والمسيرات في الأردن احتجاجا على الغلاء المعيشي والبطالة والفساد، مضى أكثر من عام ونصف ومازالنا نسمع نبض للشارع وصرخات استنكار لحملات التطنيش والتسويف والاستخراف واللإستفزاز من قبل الحكومة، مضى أكثر من عام ونصف ولم يلمس الشارع ولا الشعب أي تغيير سوى وعود مماطلة وإغلاق لملفات الفساد واستمرار حلقات مسلسل مجلس النوّام المخزية، وأخيرا جائزة الترضية لحرامية البلد بارتفاع الأسعار المستمرة بالصعود إلى مالا نهاية، فعلا حكومة متل أبو عوّاد حاملتلنا السلم بالعرض بنقلها ثور بتقولنا إحلبوه.

رغم الوعود ورغم حملات التهدئة والشد والمد والمطمطة وبدون سابق إنذار ولا حتى استنفار شعبي ولا أمني شنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء حملات إغلاق وتشميع وإتلاف صارمة وقوية دون الإلتفات ولا حتى الرجوع إلى تاريخ وقوة المحال والمشاغل التي تم إغلاقها، لم تتجبر المؤسسة على المنتجات الوطنية تاركة المنتجات العالمية سرّح مرّح بحكم اسمها وهيبتها لا بل قامت بإغلاق فروعها بدون واسطة ولا تكفيل ولا بطيخ مبسمر، لم تنتظر هبة عشيرة فلان عشان سمعة محل ابنهم علّان أمام الملأ والخلق ناسين سمعته وصورته أمام رب الخلق.

كومستير جماعي في ليلة ما فيها غير ضو الهلال، فرحت وفرح غيري الكثير لحملات الإغلاق والتحويل للقضاء، فرحت بس عشان أخيرا سمعنا جملة "تم إتلاف الفاسد" حتى لو كان الفاسد ما نأكله أو نشربه، تمنيت أن تشن نفس حملة الكمسرة على الكل وزير وزير نايب نايب شركة شركة فرد فرد عشان تكشف الطالح من الفالح ويتحاسب قانونيا دون النظر لا لإسمه ولا فصله ولا نصله.

لو البهلوان والرفاعي والمعاني والخشمان وباقي شلة الحرامية سياخ شاورما كان تكمسر عليهم وتشمع عليهم وأخرى تسيّج عليهم في ليلة ما فيها ضو نواسة

ليش الناس ما عم تتحرك!!!


ليش الناس ما عم تتحرك!!!

جملة تكررت على مسمعي وعلى ناظري كذلك من خلال تعليقات البعض على المواقع الإلكترونية، وأنا كذلك كررتها مرارا وتكرارا "ليش الناس ما عم تتحرك!!" أقولها بيدٍعلى لوحة المفاتيح ويدٍ أخرى أحتسي بها الشاي...
خلال متابعتي لمجريات الربيع العربي بداية من تونس وحتى اللحظة كنت دائما أقول إحنا مش تونس ولا مصر ولا حتى ليبيا، وفعلا صدقت القول بذلك لأنني لم أر من خلال هذه الثورات جرأة للحكومة لإغاظة وإهانة واستخراف الشعب كما حصل الآن من رفع للبنزين والذي سيليه رفع كل شيء حتى يصل الأمر لرفع ما قد سُتر به عوراتنا...
"ليش الناس ما عم تتحرك!!" لنقوم سويا بإعادة صياغة الجملة بإزالة كلمة ناس واستبدالها ب "أنا" لتصبح "ليش أنا ما عم بتحرك!!" بالله عليكم أخبروني ما الفرق بين من قال "ليش الناس ما عم تتحرك" وبين نوابنا ووزرائنا!!!  نحن لسنا بحال أفضل منهم، كلانا قد غط في سبات عميق، منتظرين الفرج ونحن مقيدي الأرجل وملجومي الألسنة...
في بادئ الأمر سكتنا انتظرنا صبرنا ومللنا من سماع وعود كحولية تتطاير في أرجاء الجو ساعة النطق بها، مجلس نواب مزوّر، ملفات فساد أغلقت، الفاسدين يصولون ويجولون دون التفكير بمحاسبتهم، وأخيرا وليس آخرا ارتفاع سعر البنزين... يعني لهون بس، لقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد المواطن يحتمل أكثر ولم يعد ينتظر من غيره التحرك، فعلينا جميعا التحرك علي أنا أن أتحرك عليكَ أنتَ أن تتحرك وأنتِ كذلك، فجَيبي مُلكي وقُوتِي لي ولأولادي فاخرج اصرخ حارب دافع عن قوتِك وكرامتك فالساكت عن الحق شيطان أخرس...

لماذا!!


لماذا
لماذا من نحتاجهم لا يكونوا حولنا... يكونوا بعيدين لا نراهم لا نحدثهم ولا حتى نتجرأ أن نبدي اهتماما كي لا يزيد بعدهم بعدا أكثر وأكثر...
لماذا من لا نحتاجهم ولا حتى نريدهم تيسر لهم الأمور للبقاء حولنا بيننا نسمع لهم نعرف أخبارهم ولا نتجرأ ان نقول لهم لسنا بحاجتكم يمكنكم المغادرة لكن نخاف أن نجرحهم لأجل ذنب اقترفوه أنهم أحبونا...
لماذا يدخل في حياتنا أشخاص بلا سبب ويخرجون بلا سبب ويعودون بلا سبب ووجودهم في المقام الأول والأخير كان بلا سبب...
لماذا حين نعامل الناس بطيبة نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم نسأل عن أخبارهم وأحوالهم من باب الإطمئنان لا أكثر ونقدم لهم معروفا فيستغربوا ويشككوا من أننا لا نريد منهم أي مقابل لقاءه...
لماذا يكونوا كالملائكة إذا أرادوا منا خدمة معروف أو حتى قرب... وإن تم الرفض الصد أو حتى عدم القدرة على تلبية طلبهم يتحولوا إلى وحوش كاسرة ولا يكتفوا بالذهاب لكن يجرحوك بكلامهم يطعنوك بظهرك وتصبح أنت عدوهم اللدود لمجرد أن قلت لهم لا...
لماذا يفترضوا سوء النوايا حين نحدثهم بموضوع يبدأوا باللوم والغضب وحتى يخاصموك عوضا عن سؤال بسيط " ماذا كنت تقصد بذلك!!"...
لماذا لا يرجعون... لماذا لا يرحلون... لماذا يعودون... لماذا يتغيرون... ولماذا لا يفهمون!!!


رسالة إلى أمي


رسالة إلى أمي

أمي الحبيبة...

سلام عليكِ وألف تحية ووقفة إجلال واحترام... يا من حملتني بأحشائك أسقيتني الحياة وغمرتني بكل حنانك وعطفك...
سلام عليكِ يا من وهبتني الحب..الدفئ.. العطف وكل الإهتمام... يا من أفنيتِ العمر والوقت.. يا من أبديت كل شيء لأجلي على نفسك...
سلام عليكِ يا غالية يا من تسعد لفرحي وتشقى لحزني وتبقى ساهرة بعين لا تنام... يا من علمتني الصبر والقوة يا من صححتِ أخطائي وغفرتِ زلاتي يا من دائما أجد لي رغم أحزانك مكانا لي في داخل صدرك...

أمي الحبيبة...

اعذريني لأنني مهما كتبت مهما فعلت ومهما دعوت لن أفي ولا حتى بذرة لحقك...
اعذريني حين انزعجت.. حين انفعلت.. حين غضبت وصرخت من أجل نصيحة لي لم أدرك حينها أنها ما كانت إلا من أجل خوفك...
اعذريني يا أغلى كنوز الدنيا حين أراكِ تصارعين الوقت لأجلنا.. لإسعادنا.. لإطعامنا.. لراحتنا.. غير مكترثة للشيب الذي قد ملأ شعرك...

أمي الحبيبة...

شكرا لكِ.. وأعلم أنها قليلة.. لكن ما عساني إلا أن أقولها خجلا أمام ما قدمتيه حبا ومن كل قلبك...
شكرا لكِ.. يا من ربيتني.. علمتني.. أطعمتني يا من يرخص العالم كله لأجلك...
شكرا لكِ.. يا كنزنا.. يا أجمل وأرقى نعمة من رب السماء.. يا أمــــــــــــــــــي الحبيبة أسأل الرحمن أن يديم لكِ الصحة والعافية ويرزقنا رضاكِ.. وفعلا صدق من جعل الجنة تحت قدمك...

مع خالص حبي واحترامي 

ابنتك
♥♥

خاطرة إلى قلبي...


خاطرة إلى قلبي...

ما بالك يا قلبي مذ ولدتُ لم أعلم بوجودك إلا من خلال الكتب والأطباء
ما بالك يا قلبي مذ ولدتٌ لم أرك إلا من خلال عيون الأحباء
ما بالك يا قلبي مذ ولدتُ لم أحس بك إلا عند موت أحد الأقرباء
ما عدت أعلم هل أنت حي هل تنبض كباقي القلوب أم أنك مجرد مضخة مزروعة في جسدي لتبقيني على قيد الحياة
هل يا ترى للعائلة فائدة من دون أب... وهل يا ترى للبستان جمال من دون ورد... أم هل للحظ وجود من دون نرد... فما فائدة وجودك  يا قلبي من دون نبض
كفاك تكبرا... كفاك خوفا تحايلا و تحجرا... أدخلني في مرحلة تكاد تصل إلى الجنون... حتى الصخور تجرأت وتفجرت من بطنها العيون
أذقني الحب... أذقني السهر... أذقني العشق... و أرني كيف يكون طعم الوله ولوعة الاشتياق
سئمت ضجرك... سئمت صمتك... سئمت خوفك... وما أصعب أن تسأم شيئ محال بينك وبينه الانشقاق
ما لنبضك لا أسمع  له صدىً... هل حجةً أنك لطالما كرهت المجاملة والنفاق
ومالي أرى أن المكان تحتك قد صدئ... وبات كأرض نتئة صعب المشي عليها أو حتى الانزلاق
آن الأوان لك بأن تخرج من جحرك لتبصر النور... و أن تخوض تجاربك بين أسراب الطيور... لتعلم بأن الحياة التي لطالما عشتها مجرد حياة مملة خالية من المحبة والشعور...
وهناك سوف ترى بأن شتاءك أصبح ربيعاً... وأن دموعك أصبحت مطراً تسقى به أحلى الزهور
وسترى بأن ظلامك أصبح نوراً... وأن ألمك أصبح دواءاً يشفى به غليل الصدور
هيا انبض.. انطلق.. غامر..اعشق.. اشتاق.. وتألم.... ولا تبقى مجرد كلاماً مقيد بين الأحرف والسطور


أعلنت انسحابي...


أعلنت انسحابي...

في خضم معركة ضحاياها جرحى قتلى و أسرى... أعدت سيفي لغمده وأعلنت انسحابي... 
أعلنت انسحابي بعد أن ملأت الجروح جسدي... بعد أن أرادت الحرب أن تضعني في كفنها عوضا عن كنفها... بعد ما رأيت أحبائي أخلائي أصدقائي بين من علق مشنقته في وسط باحة المعركة مرهقا و يائسا من هذه الحرب الضروس... و بين من أَسرَته عتمة الليالي و سراب الصحارى و أصبح يترنح كالذي يتخبطه الشيطان من المس... و بين من أكلت النار صدره و أبقت على جسده المعذب حتى يستشعر كل ذرة ألم  تجتاح أعماقه... 
هذه معركة لم أشعلها ولكنها أشعلتني و أيقذت جميع حواسي فأصبحتُ أرى زفير أمواج البحر و أسمع مُر و علقم الورد و اتذوق لون حمم البركان... كل شيء تغير حواسي تبعثرت وانقلبت رأسا على عقب... 
أعلنت انسحابي... ورفعت رايتي البيضاء في وجه المعركة لا طامحة بفوز ولا حتى بخسارة... إنها معركة أفقدتني من كنت أعتقد أعز الناس... أفقدتني من كنت أعتقد أصدق الأحباب... أفقدتني من كنت أعتقد أقرب الأصحاب...
فقدتهم...
فقدتهم بعد أن خانتني حروفي و ظروفي و أضرمت بيننا النار
فقدتهم بعد أن صددتهم ردعتهم نبذتهم لأني لم أعد أميز بين الأخيار و الأشرار
فقدتهم بعد أن حاربت في هذه المعركة لوحدي فازدتُ قوة وتأقلما على الوحدة عوضا عن المناجاة و الانتظار
أعلنت انسحابي... لأني ماعدت أطيق الجروح التي خلفتُها بقصد أو من غير قصد لي ولغيري
أعلنت انسحابي... لأني ما عدت أتحمل فراق صديق بعد أن أمضينا أجمل الأوقات وكان لي كأخ لم تلده أمي
أعلنت انسحابي... لخوفي من أن أجد في أجندة مستقبلي قلوب حزينة مجروحة و معلقة أتحمل خطاياها أنا وحدي
والآن لا يسعني إلا أن أوضب حقائبي قبل أن تضع الحرب أوزارها... وأشد الرحال إلى مملكة الصفاء و الهدوء... مخلفة ورائي أوجاعي و جروحي لتضمر وحدها... نازعة خلال مسيري أنياب الذئاب التي حاولت أن تؤذيني و تلتهمني... قاطعة الوعد بأن أضع هذه الحرب في حقيبة النسيان وألقيها في غيابة الجب... وأرسم خط سير لرحلتي المجهولة حتى توصلني لمملكةِ من صنع يدي مستعينة بزلات وعثرات الماضي والحؤول دون الوقوع بهما مرة أخرى...و أرسم شمسا جديدة أشعتها خيوط أمل تنير دربي لتزيدني قوة على قوة... 


أشتاق لك وأنا بين أحضانك


أشتاق لك وأنا بين أحضانك
أتعجب من هذا الإحساس... هل أحس أو شعر به أحد غيري...
 أمعقول أن يحس الحبيب باشتياق لحبيبه وهو بين أحضانه
 أمعقول كلما ذكر اسمه زادت دقات قلبي ولها وخوفا لفقدانه
أمعقول ما عاد يذكرني يشعرني يلمسني بعد أن امتزجت أنفاسي بأنفاسه
أحببتك وطنا فعشقتك أرضا فعشتك جبلا سهلا ووديان
سمعتك همسا لمستك فصلا شممتك عطرا زهرا وريحان
 كم أشتاق أن أصحى على صوت الخراف التي ترعى ولعصافير تشدوا أحلى ألحان
كم أشتاق للربيع الذي يكسوا ترابك بأحلى ألوان
كم أشتاق لرائحة الهال يا وطني وللقمة من خبز طابون
كم أشتاق ليوم الجُمعة برحلته بفرحته بجَمعته ويا وجعي لمن بدل أفراحه بأحزان
كم أشتاق لك يا أردن يا وطني ويا عشقي أسيعود اليوم الذي بقطرة ماء يروى كل ظمآن
أسيعود اليوم الذي بحفنة قمح يشبع كل جوعان
أسيعود اليوم الذي كان به أبناء الشرق والغرب كأعز أخوان
أسيعود اليوم الذي نلقاك به أشجع أسمى وأقوى من الآن

يخيروني و محال أختار


يخيروني و محال أختار

خيروني و قالولي أختار... بدم يسري بعروقي أم بروح تطفو بين الأقطار
خيروني و قالولي أختار... بقلب ينبض بجسمي أم بعين تبصر الأنوار
خيروني و قالولي أختار... بين جنة تئويني أم بين عتق من النار
قلتلهم اسمعوني يا قوم الأخيار... انتوا ما تبوني أجاوب انتوا تبوني أحتار
هذا طفل رضيع من أرض الديار... بين أمه وأبوه تبغونه يختار
هذه سحابة بوسطها أمطار... تقدر تبقى سراب أو تقدر تمطر حجار
وهذه نغمة ما بين الأوتار... معقول تعزف قصيدة وما تقدر تلقي أشعار
وهذه حديقة تسر الأنظار... معقول تلقى ثمرة وما تلقى أشجار
وهذي محبوبة عشاقها كثار... ما ترضى إلا بوليف يذكرها بوقت الأسحار
وهذي الدنيا مليانة أسرار... معقول تلقى خير وما تلقى أشرار
وهذي أنا ما أقدر أختار... بين أرض الكرامة وأرض الأحرار

"دمي فلسطيني و روحي أردنية جسدي عربي و مسلم الهوية"
والنعم كلي فخر و عزة



يا كِثْرَهُمْ ويا قِلَّتْهُم


يا كِثْرَهُمْ ويا قِلَّتْهُم

يا كِثرةِ النَّاسِ مِنْ حِواليكْ ... يا قِلَّةٍ تِلقاهِ جَنبكْ
إن جَاك الفَرَح يِقولوا لبِّيك .... ويوم التَرَح تِبقى لِوحدكْ
وان يَبوا شي منَّك تَراهم جِواريك ... وان طِحت يِصدّوا عنَّكْ
وان ضَاقْ شَخصٍ توٍّ يِناجيك ... وان فُرِّجت يِقولَّك ما هو همَّكْ
وان صَدقْت تِلقاهم يِهبُّوا عليك ... وان كذبْت يِهابوا منَّكْ
دومٍ بِوجه الحقْ تِغلِّق شِبابيك ...وعند القِطيعة يِفشوا سرَّكْ
وان لِبست ثوب الفَرح بْغصَّةٍ يهنِّيك... ويِطلق سِهام الحسدْ بِوسْط صَدْركْ
يا سَعْدهم بِكثر الكلام اللي يِئذيك ... ويا حِزْنهم ان جاك الحظِّ صفَّكْ
يا صِغْر همَّك إن لقيت أحد يِداريك ... ويا كِبْره مِن خرَّب أمرٍ يهمَّكْ
يا كِثرةِ النَّاس اللِّي تِبكِّيك ... يا قِلَّةٍ تِقاتل لِدمعكْ
هذا طِفلٍ بِصيْحةٍ يِوعِّيك ... وهذا كِبيرٍ يحفر لِقبْركْ
يا شِين صاحبٍ وَقت جَاهِ العِزْ يِجافيك ... بعد ما أعطيته كلِّ وقتكْ
وزودِن عليه تراه يذلِّ بِيك ... عِند الملا ويِطعن بِضهركْ
وهذي روحك بِحرقةٍ تِرجِّيك ... تترك الدنيا وتِطلع لِربِّكْ
وكثر ما ذِقت المر تِلاقيك ... تِعاني وتقول يا قلبي صبركْ



يا عمي


يا عمي

يا عــــمـــي ردت أكــــتـــب بــــيـك قـــصــيـــدة... وأقـــلــك إنــي والــلــه اشــتــقت لــك
بــس عـــيــونــي كـــثــر ما هي حـــزيــــنة... رادت تــــخــط بــدمــعــهــا وهـي تــخــبـرك
تـــقــلـك... تـــشــوفــك بالــمــنــام مــرات عــديـــدة...رغـــم إنـها بالـدنـــيا ما تــبــصــرك
يا عـــمــي أذكـر ضـحكتـك وكيف تنـاديني الصغيرة... وابتسامه على وجهـك أبد ما تـتــركك
وإن ردت تسلم على هلي تقلي إنت الأخيرة...حتى أتحلى بيكي يا عمي صدق إني أفقدك
أشــهــد الـلـه ما لـقـيـت لــقـوتـك قـــوة مـثــيلـه... وعـمـرك ما انـحـنــيــت إلا لـخــالــقــك
وان جــيــت تـــســـوي تـــســـوي إلــي تـــريــــده... ولا أحــد أبــــد يـــقــــدر يـــوقـــــفـــك
وبـغـربة أبــوي كـنـت سـنـد لـيـنا وأهـل(ن) للـحـمـية... والـحيـن ما عـاد أحد يـملى مطرحك
صـعـب تـلـقى لأحد قـوة وصـلابـة وبالحشى طيبة... لكن هذه صفات(ن) ما تبغى إلا توصفك
واصل لرحمك دوم(ن) تجمع الأهل بوليمة... ومن رحلت جبال بيتك وحتى الشجر مشتاق لك
والعيـد بـعـدك أصـبـح لا طـعم لـه ولا ريــحـة...بـعــد ما كـنـت أول ما تــدق بـابــه يــهـلي بك
هــذا شــمـاغـــك أخــذتـــه بــعـــدك هــديـــة ... ألــفـه ع صـــدري واشــمـه واتـــذكــــرك
عـقـب هـذا الـكـلام أدعـو ل رحـوك تـبـقـى رضـيــة... لرب الـعــالــمــيــن والــلــه يــرحــمك


نابلس يا جبل النار


نابلس يا جبل النار

يا كثر ما تسآءلوا الناس إذا الحب من أول نظره له وجود... لو يدروا إني عشقتك من قبل ما شوفك عشق ماله حدود
لو تــدري كم تــمــنيت أزورك وابــوس ترابك وانثــر ورود... يا عروس(ن) بوسط جنة شمخ جبـالها مثل عرين للأسود
يا حــلاة وطـيــب اهــلك و يا كــثـر صونــهم للـعــهـود... و يا سعد من يناسبهم لودهم و لقربهم أبد ما تلقى صدود
نابـــــــلس يا جـبـــل النـــــار يا أرض أبـــوي و الـــجــدود... دوم(ن) أدعــي لربــي يـحفـــظك ويفك أسرك و القيـود


صبرت


صبرت

صبـــرت عل الصــبـر يخـــتـار لي بالزمــان مــكان... ما كنت أدري إن الصبــر لياليه طويله
يا رب أنـا لقـسـمـــتك صابـر و رضيـــان... لكن روحــي تعبـــت وجــسمي انهد  حيـــله
وكـل ما جـــيت أوصـل أطيـــح عيــــان...يا ليــــت يا حـظ تـــدق بابي و لو مــرة وحـيـده
تـشـابهت عندي الأوقـات و الأزمـان... من حسرتي ما عـدت أمـيز بـين يـوم(ن) و لـيـلـه
بـين المـلا دوم(ن) تلاقــينـي سرحان... هذا يشــكيلي جـيــبه وذاك يشكيلي حبـيـبـه
واسـمع لهم ومـا اقــدر أقــول تعــبـان... من كثــر مصايـبــهم هانـت عنــدي المـصيــبه
ســـــكـت وقـلـبـي بـصـدري ظمـــــيان... مـنــتــظر بـــــرد الحـــلا يـــــروي غـليــــــله
قابلت بحياتي ناس(ن)أشكال(ن) وألوان.. بين من همهم مصالحهم وبين نفوس(ن)مريضه
وهــذا بــرغــم مـلا جيـــوبـه دوم جـــوعـــان... ياخــذ كل شــي له لو يـــــطـلـع بإيـــده
وذاك من كــثر الجــشـع أشـبهه بحـيـوان... من لقى شخص طيب ما يـبــغاه إلا فريسه
ضــيعــوا كل شي بجهــلهــم وما هم بعــمــيان... صــحاح البــصر وعـمــي البـصـيـــره
عـقب كل شــي أقول سبـــحان... ناس ع ظـهـور ناس(ن)  تـــعز ونـــاس تمــسي ذليله
واقــول يا رب رحمـتك مانـي غير إنـسان...لو تـقسـمت أحزاني على جبال تسقط رديمه
وان جـيـــت أفـــرح تمــلانــي الأحـزان... بـديـــت أشــك إن الفـرح  يبـــغانــي صديــقـه
و بديت أدرك إني وحظي صــرنا سيــان... أمـوري دوم(ن) توقف وحظوظـي دوم(ن) ردية
مــن كــثـر الهـمــوم مانـي بعــتـبــان... لأنـي مآمـن بـأنـه حياتي بتصـفـو وتصبح هنـية
ولأنـه من رفـع السما من غيـر عـمـدان... مـحـال ينسى عبد(ن) مسلم أمره لرب المنية