صدام حسين عبد المجيد
التكريتي (28 أبريل 1937 - 30 ديسمبر 2006)
"الأسد ما
يهمه إذا قرد من فوق الشجر تبسم عليه" والله أوجزت الكلام وأصدقته أبو عدي
رحمك الله، لطالما كنت أسدا بقوتك أسدا بكرامتك وكبريائك وأسدا بعزة نفسك وصلابتك،
لم تركع أبدا لأعداء العرب والمسلمين، ولم يغمض لهم جفن بوجودك، لطالما أرعبتهم
وكان عرينك حصنا منيعا برغم الضباع التي تحوم حوله، لطالما كسرت شوكتهم بقولك الله
أكبر على أمريكا الله أكبر على إسرائيل، لطالما كنت قانعا مقتنعا بأن فلسطين
عربية وعاصمتها دائما وأبدا القدس الشريف وقلتها مرارا وتكرارا حتى كانت سببا
لاستشهادك ونعم السبب ونعم الخاتمة.
واه أسفاه
على ضيعان العروبة من بعدك... واه أسفاه على موت الشرف والكرامة يوم تواطئ العرب
وفضلوا السلاسل والقيود وقلبوا كامل القضية ضدك... واه أسفاه على عراق العرب بلاد
الرافدين قد صرخت ولن تقبل ليحكمها أحد غيرك
اعذريني يا
عراق ماعدتي عراق العراقة التي حضنت مختلف حضارات السومريين والآشوريين
والبابليين.. والآن على ترابك تفتعل مذابح بين الشيعة والسنة ونسوا أن كلاهما
مسلمين
اعذريني يا
عراق يا من حكمت أرضك مملكة الهاشميين.. والآن صدقا ما أصبحت إلا مجرد ملحمة بيد
الغاصبين
فعلا صدقت
القول أيها الشعب العراقي حين اعترفت بأنه لن يستطيع أن يحكمك شخصا إلا كصدام حسين
شخصا صادق
القول والفعل شخصا لا والله بل رجلا حمى العروبة والكرامة قبل أن تصبح مداسا تحت
القدمين
لذكرى
استشهادك أيها القائد العظيم يا رمز الأمة العربية وكرامتها نطأطئ رؤوسنا خجلا
لفقدانك، والله ما طبعت في عقولنا وصدورنا إلا صورة المقاتل المناضل الذي حارب
الغرب وقاتل واستشهد دفاعا عن كرامة وطنه وشعبه، رحمك الله أبا عدي وأسكنك فسيح
جناته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق