بنيّة
وسط
الرجاجيل ومن كثر القهر غصيت وقاتلت بعالي صوتي بكل قوة وعصبيّة
وأمي من بعيد تناظرني بعيونها تبغى تقلي اسكتي وطي صوتك واحكي برويّة
عقب الكلام تنحيت وأمي لحقتني تنهرني وسبابة ترفعها صوبي تقلي عيب.. إنت بنيّة
غضبت ومرة أخرى علّيت صوتي وصرخت لا ماني بنيّة
أنا إن تألّمت ما تنزل دموعي وان تكلّمت أقسى بكلامي لأجل كلمة حق سميّة
أنا إلي جعلت عزة نفسي ثوبي وتاجي كبريائي وبعنادي ما اخلّي راسي أبد وطيّة
أنا إن دخلت بمشكلة أحلها بإيدي وما أنتظر تحميل الجمايل ولا حتى من أحد هديّة
أنا يا يُمّا غربة أبوي خلتني ما أضعف أبد وأبقى دوم(ن) قويّة
يا يُمّا إنت أكثر وحدة تعرفي ويش الفرق بيني وبين أي صبيّة
عمري ما قلت "بابا عم بعاكسني واحد وعم يتلّع عليّا"
أنا إن طب حد صوبي أشرشحه وابهدله واطرحه بالأرض رديّة
ولا عمري قلت "بابا سيارتي اتعتّلت خايفة يمكن تنفجر فيّ"
أنا أعرف إيش معنى دقة عالراس وقصعة شنكل وأعرف بعد الكابلات والبواجي وإن سمعت طقطقة أعرف إن الأكس ماكل ضربة قويّة
إن ردت مرة أقول يابا ماقولها إلا بصلاتي.. أدعي ربّي يحفظلي أبوي ويخليه تاج(ن) فوق راسي ويديمه بصحة هنيّة
لا ودّك تعذريني يُمّا ماني بنيّة...
يمكن غرّتك ألوان الفساتين وطول الجدايل ونسيتي إني ما أضعف أبد وما يقدر عليّ إلا خالقي رب العالمين ورب المنيّة
بعدك يا يُما تقوليلي هس.. بس اسكتي... عيب... إنت بنيّة!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق