الأحد، 26 أغسطس 2012

للعملة وجهان..وجه لك ووجه عليك


للعملة وجهان..وجه لك ووجه عليك

إلى كل شخص يغار على وطنه ويحبه ويعشقه ولا يريد إلا الخير له وإلى وكل من ينادي بالحرية رافعا شعارات النصر والكرامة... إلى متى سيبقى الضباب حاجبا لعيوننا إلى متى ستبقى عقولنا مسيرة كالبهائم لا نرى إلا من عيون الغرب ولا نسمع إلا من زيف إعلامهم الحاقد الهدام...ما يحدث إلا أنه أذَن مؤذن الاستعمار الغربي لوطننا العربي وبجهلنا قمنا وقلنا لبيك مستعمري لبيك غاصبي "قدمت أهلا ووطنت سهلا" أنا أقول لا أهلا بك ولا سهلا.. كل ما يحدث بأوطاننا العزيزة والغالية على قلوبنا ما هي إلا مخططات واستراتيجيات لاستعمارنا واستنزاف خيراتنا بعد ما كسد الاقتصاد الأمريكي والأوروبي، والبديل أرواحنا أولادنا أموالنا وإرث أجدادنا... يجب أن يعلم العالم العربي بأن للعملة وجهان وما نحن كشعب عربي مسرطن الفكر لا نرى إلا الوجه الذي تريده أمريكا أوروبا وإسرائيل وكل ذلك من خلال إعلامهم الكاذب الدجال المبطن الذي لا يظهر إلا الوجه الذي يخدم مصالحهم حتى يستولوا ويستعمروا ما قد بنيناه منذ أجيال.. أنظروا للدمار الذي حل بالعراق و تتبعه ليبيا في الوقت الحالي والآن تحط الأنظار على سوريا... أليس هاذا الشيء بكاف لنعتبر منه ولا نسمح لأحد المساس بنا بأوطاننا بحرياتنا بقوميتنا وبوحدتنا.. لا أرى حالنا إلا كحال الأقوام الغابرة قوم نوح  قوم عاد قوم لوط قوم تبع وقوم ابراهيم..إلخ كل قوم لم يعتبر بحال القوم الذي سبقه وأتى به أقوى أنواع السخط الدنيوي لجهلهم.. وهذا هو حالنا الآن حال العرب الجاهل الذي يعيش بحالة من الإستنكار بأن ما يدور بالعالم لن يطاله وأن مساعدة الغرب لنا سيرقينا ويخرجنا من الظلمات إلى النور حسب جهلنا.. وما سيحدث هو العكس تماما سيدخل الاستعمار إلينا سيسلبنا حرياتنا أمننا عروبتنا كرامتنا سيرجعنا إلى الوراء إلى عصر التخلف والجهل حتى نمد أيدنا لهم مرة أخرى ليطعمونا خبزا من حصاد أرضنا دافعين دمائنا وكرماتنا وكل شيء ثمنا له...
"تم كتابة هذا النص وفقا لفيديو لصحافية أجنبية عايشت أحداث ليبيا ورأت أن الإعلام كان يضخم ويهول بالأحداث ولا يرينا إلا وجه واحد وهو الوجه الذي كانت تريده أمريكا وحلف الناتو، وبعد فترة تم حذف الفيديو حتى يبقى هناك تعتيم على صدق الأحداث وليتم ،عرض الوقائع بصورة خالية تماما من المصداقية ولكن للأسف لا يصدقها إلا من عميت عيونه عن الحقيقة وأصمت أذانه عن الصدق حاله كحال البهائم صم بكم عمي لا يفقهون"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق